قصديدة بعنوان اتعلم

ااتعلم يا بحرى الولهان ... كم انا احب ان تتلامس اناملى برمالك

اتعلم كم اتألم عندما ارى امواجك .. اتعلم كما اتمزق عندما ارى ثورانك

اتعلم ما هى الدنيا .. اتعلم ما هوا الحب

اتتألم مثلنا ام اكثر مننا ... هل يحق لى انا ايضا ان اعلم

هل يحق لى ان اقول لك ماذا ترى ... هل ترى دموعى وحزنى

ام ترى انكسارى وألمى .. ام ترانى لا اعلم شىء

هل تعلم كم احب هدوئك ... هل تعلم لماذا انا فى وجهك

هل هذا من فرحي وسعادتي ... ام هذا من حزنى وتعاستى

ام هذا قدرى ونصيبى .. ام هذا من الدنيا وخداعها

سمعتك يا بحر تنادى فجئتك مسرعا ... ولكنى لا اعلم انك تريد خداعى

لا اعلم انك تريد ان تحزننى اكثر .. فيا ليتنى ما جئتك يوما

فيا ليتنى ما احببتك يوما ... فيا ليتنى الان ميته مثل حبيبي

فأنا انسانه لا انتظر منك عطف او مواساه

بل انا انسانه انتظر امواجك تنتشلنى من حزنى

انا انسانه دارت بيه الايام فى كل مكان يؤلم

انا انسانه تألم عندما رأاك بعد الفراق

انا انسانه اعيش على ذكرياتى المؤلمه

الذى لا تفارقنى يوما من الايام

واخيرا هل تعلم ..هل انا انسان ام من بقاياك؟


مما خط له قلبى وليس قلمى