[/justify][/center]الليل والحزن والقمر وصحراء نفسى
وأنا بين يديك.. ولكن. أغفر لى ّ
برودى.. أغفر ليدى التى أبتعدت
وأغفر قسوتى وهذا القناع لجسدا ً
متعبا ً يضج بالحنين ..
لكننى سئمت ضباب الأوهام التى
ُأغرق فيه نفسى.. أغفر لى ّ برودى
فأنت لا تدرى أية براكين فى الأعماق
أكابد وأعانى..فالحب الحقيقى صحوة
من صحوات الوعى لا سكرة.. أريد
أريد أن أرى ما وراء البسمة,أسمع
ما وراء الهمسة,و أعرف ماذا تعنى
اللثمة.. أريد أن أعرفه على حقيقته
أن أفتح عيناى للنور ولو أحرقهما
أريد أن أعرف هل فى مدينتنا إنسان
واحد حقيقى لم يتحول إلى آله تعرف
الحب بالطريقه نفسها التى تصب
بها الحديد المصهور فى القوالب
البلهاء.. أنسان أضيع فى عمقه
ولا أسمع هذا الضجيج حولى ّ
أغفر لى ّبرودى يا صديقى..
فانت دافىء كنيران المعابد ,ومثير
كأحلام العذارى,رائع الرجوله كإله
وثنى..ظللت تنادينى بحرارة, بقسوة
ضاريه , منذ ضمتنا رمال الصحراء
والليل.. والقمر وهذا الحزن يغلفنا
أبتعد.. أبتعد أكثر وأذهب لأخر
العوالم المعروفة.. أختبئ أكثر فى
أعماق نفسك فلن أنسى عينيك
وتلك النظرة الغامضة وأنت تهمس
بتحد مؤلم ... قاسيه ...!
أجل قاسية.. وبارده ..!
قلبى مغاور جليد أسود تزيدها الأيام
برودا ً وغموضا ً.لاشىء هنا سوى
الثلوج فأبتعد ..
كلمة واحدة صادقة, أؤمن أنها صادقه
بسمة حنون أشعر بأنك ترفعها لتلك
الطفلة محروقة القلب, قد تصهر
أكوام الثلوج وتبدد الشتاء المكفهر
فى نفسى..فقط لو قلت إنك تحبنى
تحب عيناى البريئتين وطفولتى
الجريجه.. لو قلت لى ّ ان مجرد
وجودى قريبه يسعدك..مجرد
أحساسك بأننى أهتف بأسمك فى
أعماق أعماق صمتى يرضيك
لو قلت لى ّ بعينين هادئتين كبحيرة
الأصيل ( أحبك ِ يا صغيرتى )
لذاب صقيعى , ولغسلت الطفلة
بالدمع قدميك ,ولكنك لا تفعل ذلك
أنك تقطب حاجبيك وترمينى بنظرة
قاسية وتهمس ... بعد أذنكِ ...
هل تسألنى أن تغادر؟
غادر يا سيدى ولهذا القلب الصغير
ربا ً هو به أرحم منك ومنىّ
ولكن لماذا بوجهك شبح حنان ..
وحزن .. ولسان حالك يقول
( أهواك ِ يا صغيرتى )
الليل والصحراء وأنت يا أتون النشوة
أجتمعتم على قلبى وأنا أريد الحقيقة
الحقيقه التى تحرق أو تضيء.
أريد أن أفهم هل يمكن أن يشارك
إنسان إنسانا ً آخر إحساسا ً واحدا ً
فى هذا العالم اللآهى .......... ؟
للهمسات بقيه ...
يارب تعجكم